كتب محمد رضوان

تم صباح اليوم الخميس ٦-٧-٢٠٢٣ مناقشة رسالة ماجستير بقسم الطفولة بكلية التربية جامعة طنطا بعنوان : ” استخدام العرائس القفازية فى القصة الحركية لتنمية قيم التسامح والسلام لطفل الروضة”
للطالبة ا. هناء فهمى غبريال ميخائيل /معلمة رياض أطفال بمدرسة أحمد اغا بطنطا
تحت إشراف ا.د. سمير الخويت ، ا.د. مصطفي أحمد عبد الحليم ، ا.م.د. فاطمة سامي
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة : ا.د/ سمير عبد الوهاب الخويت أستاذ أصول التربية بكلية التربية جامعة طنطا ، أ.د/ مصطفي أحمد عبد الحليم أستاذ الإدارة الرياضية – كلية التربية – جامعة طنطا. ، أ.د/ صبري إبراهيم عمران أستاذ بقسم العلوم النفسية والتربوية والاجتماعية – كلية التربية الرياضية – جامعة المنيا، أ.د/ راندا مصطفي الديب أستاذ أصول تربية الطفل بقسم الطفولة – كلية التربية – جامعة طنطا.
ونبعت مشكلة الدراسة من نظرا لانشغال الآباء والأمهات عن الأطفال للعمل وظروف المعيشة وضيق الوقت للقضاء مع الطفل وتعليمه القيم أدى إلى قصور معرفة الأطفال بقيم التسامح والسلام وحيث أن أطفال اليوم هم رجال وأمهات المستقبل لذا لابد من غرس وتنمية القيم فى الطفل منذ نعومة أظافره حتى ينشأ إنسانا سويا يفيد المجتمع ويعمل على بناؤه.

وهدفت رسالة اليوم إلي :
– تصميم برنامج لتنمية قيم التسامح والسلام باستخدام العرائس القفازية فى القصة الحركية
– الكشف عن مدى فاعلية استخدام العرائس القفازية فى عرض القصة الحركية فى تنمية قيم التسامح والسلام.
واعتمدت الدراسة علي المنهج شبه التجريبى
وأعدت طالبة البحث الأدوات التالية : 1. اختبار مصور لقياس القيم لطفل الروضة.
2. برنامج مقترح لتنمية قيم التسامح والسلام باستخدام العرائس القفازية فى عرض القصة الحركية لطفل الروضة.

وتوصلت النتائج إلي :
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ٠٥, بين متوسط رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج على مقياس القصص بعد ( التسامح والسلام) وكانت الفروق في اتجاه التطبيق البعدي
وأوصت الدراسة بالآتي :
1. ضرورة استخدام العرائس القفازية لمرحلة الروضة خاصة بعد أن أثبتت الدراسة الحالية فعاليتها وجاذبيتها للأطفال ومدى ما تحققه من تأثير فى نفس الطفل أكثر من أى وسيلة أخرى .
2. ضرورة استخدام القصة الحركية للطفل حيث ان الطفل يحب الحركة واللعب فيكون هذا ممتعا له .

وحصلت الطالبة علي تقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة مع الكليات والمعاهد البحثية المناظرة .

أوبرا مصر – تكنولوجيا وتعليم