وليد نجا:يكتب المصارحة والمكاشفة قمة الديمقراطية في النظم السياسية

منذ أن خلق الله سبحانة وتعالى سيدنا ادم وحتى يرث جلالتة الأرض ومن عليها دورة حياة الأنسان واحدة منقسمة في عدة مراحل متصلة منفصلة اولها يقضيها الأنسان في بطن امة جنين وتتتابع تلك المراحل تباعا مرورا بمرحلة الطفولة ومرحلة الصبي و مرحلة الشباب و مرحلة الكهولة و مرحلة أرزل العمر.
وعلي مر العصور والحقب الزمنية المتتابعة يعيش الإنسان في الدنيا على قدر المرحلة العمرية المرتبطة بإجلة وتختلف من شخص عن الأخر فالأعمار بيد الله سبحانة وتعالى وقد ميز الله سبحانة وتعالى الأنسان عن باقي المخلوقات بالعقل والتكليف.
و القدرات الذهنية للأنسان مختلفة ومتباينة من شخص لأخر والحكمة هي أعلى القدرات الذهنية للعقل ويهبها الله سبحانة وتعالى لمن يشاء من عبادة والانسان الحكيم يتسم بالوقار والقدرة على أستيعاب العلم و التعلم من خبراتة وأخطأة ويتعلم من خبرات وأخطاء الآخرين والأنسان الحكيم لدية القدرة على التعامل مع الفئات العمرية والمجتمعية مع أختلاف قدراتهم ودرجاتهم العلمية فالحديث العلمي مع المتخصصين يختلف عن الحديث مع غيرهم وهكذا فالحديث مع العوام من الناس يكون بصدق و من القلب والقاعدة الحياتية تقول ما يخرج من القلب يدخل إلى القلب.
ولتبسيط ذلك سوف نضرب مثال عن المصارحة والمكاشفة في النظم السياسية التي تحظى بدعم شعبي كالنظام السياسي المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يتميز بالحكمة عند تعاطي سيادتة مع كافة الأمور ويستخدم سيادتة اسلوب المصارحة والمكاشفة مع الشعب المصري العظيم في أمور الحكم ومن أمثلة ذلك عند تعاطي سيادتة مع ازمة انقطاع التيار الكهربائي في جميع ربوع مصر لمدة زمنية تتراوح مابين ساعة و ساعتين نتيجة نقص الوقود كازمة إقتصادية مؤقتة فمصر مثلها مثل باقي دول العالم تعاني من أزمة إقتصادية نتيجة عوامل كثيرة متراكمة من عصور سابقة وعوامل حالية مثل تداعيات فيرس كرونا وتداعيات الحرب الروسية الأوكرونية وهناك زيادة عالمية في أسعار المواد الخام والسلع الإستراتيجية يصاحب تلك الزيادة تضخم و أزمة إقتصادية في جميع دول العالم وتتفاوت من دولة إلى أخرى وفي الأغلب الأعم جميع دول العالم تعاني بدرجات متفاوتة من تلك الأزمة صارح سيادتة الشعب المصري بإن ذلك الأنقطاع في التيار الكهربائي يوفر للدولة حوالي ٣٠٠ مليون دولار وأن مصر تستفيد من ارتفاع أسعار الغاز عالميا فتقوم بتصدير الغاز المصري لتوفير العملة الصعبة لشراء الوقود والسلع الإستراتيجية ولابد للشعب المصري أن يتحمل مع الدولة من أجل عبور الأزمة الإقتصادية العالمية وتفهم الشعب المصري العظيم ما يقصدة الرئيس من أجل الحفاظ على الأمن القومي المصري ولتبسيط ماريد ان اعبر به عن المعنى الضمني للمصارحة والمكاشفة أولا هذا الأسلوب العلمي في التعاطي مع الأزمات والمشاكل في النظم السياسية يتم في حالة التوافق ووجود ظهير شعبي للنظام السياسي الحاكم وهذا يتوفر في سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي واظهرتة نتائح الأنتخابات الرئاسية ونسبة المشاركة الشعبية في الأنتخابات.
واسلوب المصارحة والمكاشفة يتم استخدامة كأسلوب علمي في حل ازمة التضخم وغلاء الأسعار عن طريق حساب دخل الأسرة المصرية من المال وحساب مصروفاتها وتختلف من أسرة إلى أخرى ويتم مصارحة جميع أفراد الأسرة بالوضع المالي للأسرة بواسطة رب الأسرة أو من يعيلهم في حال وجود عجز مالي نتيجة نقص دخل الأسرة المادي عن مصروفاتها ولحل تلك المعضلة بالمصارحة والمكاشفة هناك ثلاث طرق الطريقة الاولي قصيرة الاجل وهي الإقتراض لتقليل الفجوة بين الإيرادات والمصروفات والطريقة الثانية وهي تقليل المصروفات بالأستغناء عن بعض بنود المصروفات مثل استخدام المواصلات العامة بديلا عن السيارة الخاصة وكذلك يقوم كل فرد من افراد الأسرة بتحديد مايمكنة أن يستغني عنة من أجل الجميع تقليل المصروفات والطريقة الثالثة البحث عن عمل إضافي للوالدين لزيادة دخل الأسرة عن المصروفات ولاتنجح اي من الطرق الثالثة إلا في حالة وجود توافق وحب بين جميع أفراد الأسرة فالمصارحة والمكاشفة تنجح عندما يكون الهدف هو الحفاظ على الأسرة وبالتالى الحفاظ على الوطن.
وسيكتب التاريخ بحروف من نور أن الشعب المصري العظيم تفهم مايحيط بدولتة من حروب على كافة الجبهات الداخلية والخارجية من أجل تفتيت جبهتة الداخلية فالجمهورية الجديدة يصطف فيها الشعب المصري العظيم وراء دولتة ورئيسة الذي يعمل بجد وأخلاص ويتفاني في تطوير كافة مؤسسات الدولة ويرى أهل الشر في ذلك تحطيما لإحلاهم في تفتيت المنطقة العربية وذلك لعدم قدرتهم علي مواجهة جيش مصر العظيم فيستخدمون ما اطلق علية في ابحاثي و مقالاتي العلمية “حروب القيم والروابط المجتمعية” ويطلق علية في وسائل الإعلام (حروب الاجيال).
وفي الختام على الجميع أن يعمل ويجتهد مع الوضع في الاعتبار أن الأرزاق بيد الله سبحانة وتعالى في السماء وتأتي على الأرض بالعمل والكفاح والصبر والتضحية وأن المصارحة والمكاشفة ليست نقيصة بل هي من الحكمة التي لايمتلكها إلا الصفوة فإشراك الجميع في التعاطي مع المشكلات والأزمات في حالة التوافق والحب والمودة يفتت المشكلات فلاتوجد قوة على وجهة الأرض تستطيع أن تتغلب على خير أجناد الأرض طالما نحن جميعا معا نستطيع دولة ومجتمع مدني للإرتقاء بجودة الحياة مبادرتي البحثية للتغلب على حروب القيم والروابط المجتمعية ٣٠ يونيو نموذجا حفظ الله تعالي مصر وشعبها ومؤسساتها وجيشها وشرطتها وثبت جلالتة رئيسها علي الحق في زمن الفتن.