أخبار عاجلةساحة الإبداع

الأديب سليمان يوسف يكتب

(١)
هدب ريح

تتعلق الزهرة باهداب الريح
يحلم العابر بلفتة واحدة
من السخف ان نسأل موتى الحياة
قد تكون مساحة الأجوبة واسعة؟.
الأشياء لاتحمل في هندامها وقتنا
قد يترك الصراخ ندوبا في الذاكرة
ها انت تعلمت دروب الصمت
لانهم خذلوك في لعبة الهدوء.

(٢)
لغة الناي
هيا ندخل.ُفي المجازْ
اريدُ قمراً من ريحانْ
اريدُ امرأةً من من بحّةِ النايِّ
هلْ من شتاءٍ يشبهُ لوحةَ بيكاسو
هلْ من نعاسٍ يقضمُ اظافرهُ
كي لايصابَ بكابوسِ الحياةْ.
تلكَ الاشياءُ في غبرة الطريقِ
تاهتْ في سراب الغفلةِ….
هذا صديقي يسكرُ في حانةٍ قديمةٍ
ينتشي بطيفِ امرأةٍ بعيدة
يعزفُ على كمنجة قديمةٍ
لكنّهُ يؤثرُ البكاءَ طويلاً.

ساحة الإبداع – أوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى