“النقض” تؤيد إعدام قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر
قضت محكمة النقض في الطعن رقم 3634 لسنة 91 قضائية جنايات إعدام بجلستها المنعقدة بالدائرة “أ”، مساء أمس الأحد، بتأييد الحكم بإعدام قاتل الأديبة نفيسة قنديل زوجة الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر.
وقررت المحكمة عدم قبول الطعن من المحكوم عليه شكلا، وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام القاتل المدعو السيد عادل السيد محمد يونس، 31 عاما وحرفته نجار مسلح.
كانت الدائرة الثالثة جنايات شبين الكوم، قضت في 20 ديسمبر 2020 ، برئاسة المستشار عبد الحليم حسين المسيري، بإعدام السيد عادل السيد محمد يونس قاتل الناقدة نفيسة قنديل، زوجة الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، شنقا حتى الموت، عقب تأييد فضيلة المفتي، وصدر الحكم بإجماع الآراء، حيث ضمت هيئة المحكمة في عضويتها، المستشار أحمد فتحي عبد العال، المستشار الدكتور مصطفى علي خلف، المستشار أحمد سويلم محمد، وأمانة سر سعيد أبو صالح.
تعود أحداث القضية رقم ١٠٥٨٦ لسنة ٢٠١٩ جزئي جنايات أشمون المقيدة برقم ٦٦٣ لسنة ٢٠١٩ كلي شبين الكوم، إلى فجر 19 مارس 2019، حينما اقتحم المتهم، (32 عاما)، مقيم بقرية “سدود” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، فيلا “شهيدة الغدر” نفيسة قنديل، بقرية رملة الأنجب، المجاورة لسكن المتهم، مسلحًا بغرض سرقة أموالها، وقام بقتلها عمدا مع سبق الإصرار والترصد، مستغلا مبيتها وحدها- بحسب قرار الإحالة.
وبتكثيف البحث والتحرى واستجواب المشتبه بهم، تم ضبط المتهم بعد 5 أيام من الواقعة، واعترف بجريمته تفصيليًا، وقام بتمثيلها أمام ضباط المباحث الجنائية بقيادة العميد محمد على، وأقر باستخدام أداتين “حديدة” و”مفك” في الجريمة؛ واقتحام منزل الشاعر الراحل محمد عفيفي مطر، وقتل زوجته وسرقة مبلغ مالي.
وقال المحامي بالنقض صبحي مبارك هلال، إن حكم محكمة النقض ينفذ خلال 3 شهور من صدوره وذلك بعد تصديق رئيس الجمهورية.
وأضافت هلال، أن المحكمة أنصفت الضحية الشهيدة نفيسة قنديل دون استعمال الرأفة مع القاتل المجرم، وقبلت طلباتنا بتوقيع أقصى عقوبة واردة بالمواد ٢٣٠ و٢٣١ و٢٣٤ فقرة ٢ عقوبات والمادة ٣١٧ عقوبات، وأحالت أوراق القضية إلى المفتى الذي أيد إعدامه، لافتا إلى أن حكم الإعدام ضد هذا القاتل هو الوحيد خلال العام 2020 الذي تصدره المحكمة نظرا لبشاعة الجريمة بالنظر للمقارنة بين عمر كل من القاتل والضحية وإصراره على تنفيذ جريمته التي استمرت أحداثها داخل منزل الشاعر الراحل لعدة ساعات.