أخبار عاجلةساحة الإبداع
سليمان يوسف يكتب وأنا من رأى…
في منتصفِ حزنِ الطريقِ
كان بودّكَ أن تبكي قليلا
لكنكَ اخترتَ علائمَ الصمتِ
حين كان شجنكَ يخبئُ آخر الدمعِ؟.
مرمياً كنتَ على كتف الطريقِ
وأنا لااملكُ ملاءةً تعيدكَ لظلي
يامنْ كنتَ بعضَ وجعي المخفيّ
كأنكَ تبحثُ عن مرآة ذاتكَ؟
فتدركُ لجّةَ الصمتِ وحيداً
فلا تخفْ من ضجيج محتملْ
واعبرْ ماشئتَ من حلمٍ
فخيلُ الصهيلِ يعلو غبارها
وأنا من رأى خرابَ الروحِ… هنا…
فهل أستعيرُ عينكِ يازرقاءَ اليمامةِ
كي أرى مَنْ لايراني؟.