د. سلمان غريب في حواره مع أوبرا مصر
على هامش فعاليات المنتدى الدولي للخريجين الأجانب في الجامعات الروسية السوڤيتية كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور سلمان غريب، وهو طبيب بحريني من خريجي الجامعات السوڤيتية فضلا عن كونه من الأعضاء البارزين بجمعية الصداقة البحرينية الروسية.
-مصر ليست غريبة على ثقافتنا وفي البحرين كنا ندرس المناهج المصرية.
بطبعي أحب الاجتهاد والمثابرة في طلب العلم.
ـ تتشابه العادات والتقاليد بيننا كشرقيين وبين الشعب الروسي.
نرحب بك دكتور
– أهلا ومرحبا، سعداء بوجود الإعلام المصري وسعداء بهذا اللقاء،
– خالص التقدير.
– بداية هل هي الزيارة الأولى لمصر دكتور؟
– لا، لقد زرت مصر قبل ذلك مرتين، المرة الأخيرة كانت في العام ٢٠١٣
– وماذا عن الزيارة الأولى؟
– نعم أذكرها جيدا.. كنت موفدا من قبل وزارة الصحة البحرينية ولمصر مكانة عزيزة في قلوبنا، فلك أن تعلمي أننا في فترة ما كنا ندرس المناهج المصرية بمدارسنا وما زالنا نذكر تلك الفترات الجميلة والتي تميزت بمناهج ترسخ للهوية العربية وتنتصر للقيم الإنسانية النبيلة.
– ـ حضرتك من خريجي الحقبة السوفيتية في أي عام؟ وهل عدت إلى البحرين فور التخرج، أم استقريت بالاتحاد السوڤيتي في ذلك الوقت؟
– نعم أنا خريج عام ١٩٨٦، وكنت هناك حتى حصلت على دبلوم مع مرتبة الشرف ثم عدت إلى البحرين، واتجهت مرة أخرى إلى روسيا لدراسة الطب من جديد.
– هل لك أن تكلمنا عن ملاحظتك للدور الروسي في التعليم، وهل هناك زيادة في أعداد الطلاب عن تلك الفترة التي درست فيها؟
– هناك طفرة علمية تشهدها البحرين في مجال التعليم مما لا شك فيه، وهذا لا يمنع أن تكون هناك زيادة في الأعداد التي تدرس في الجامعات الروسية ابتغاء زيادة التواصل والانفتاح على العالم بشكل أكثر اتساعا
– هل وجدت هناك ثمة اختلاف بين عاداتنا كشرقيين وعرب مع بعض العادات الروسية، وهل صادفتك بعض المعوقات أثناء دراستك ؟
– لقد عشت لسنوات في روسيا حصلت خلالها على العديد من الشهادات العلمية، وذلك لأنني بطبيعتي أحب التحصيل والمثابرة في طلب العلم، وخلال مكوثي هذه السنوات في روسيا لم ألحظ غير الروح الودود التي يتمتع بها الشعب الروسي وتلك الطبيعة المضيافة والعادات المحببة لنا كشرقيين مثل احترام الكبار ودور الأسرة المهم في المجتمع.. لقد كانت سنوات طيبة ولا شك أنها أضافت إلي الكثير.
– جمعية الصداقة البحرينية الروسية، إلى أي مدى يعكس هذا الكيان ارتباط الأشقاء في البحرين ببلد التخرج والدراسة الأكاديمية؟
– بالتأكيد تعكس جمعية الصداقة البحرينية الروسية العديد من مظاهر المودة والحب بين الأصدقاء خاصة أننا قضينا هناك سنوات اختلطنا بالأصدقاء هناك وتبادلنا المعايدات في المناسبات الخاصة بكل منا، وأسعد بوجودي بجمعية الصداقة البحرينية الروسية لأنها ترسخ لهذه الروح الأصلية لنا كأصدقاء، واليوم بوجه خاص أنا سعيد بهذا المنتدى؛ لأنه يمثل لقاء موسعًا نلتف فيه حول الخير والصداقة النبيلة.
– في نهاية هذا الحوار نتوجه بالشكر إلى حضرتك د. سلمان غريب، من دولة البحرين الشقيقة.
– شكرا لكم