أسئلة على مائدة الألم والجمال: في مجموعة نهلة الشقران القصصية
تبارك الياسين تحاور القاصة نهلة الشقرا

في زمنٍ تتكاثر فيه الأصوات وتقلّ فيه الصدى الحقيقي، تأتي نهلة الشقران لتمنح الأدب النسوي الأردني نبرته الخاصة؛ نبرة مشبعة برائحة الذاكرة، وطعم الوجع، وملمس التفاصيل التي لا تُقال. في مجموعتها القصصية، نقرأ وجوه النساء وهنّ يعجنّ الخبز بدموعهن، ويستنشقن البرتقال كأنه آخر ما تبقّى من الوطن، ويُزهرن كالياسمين رغم الغبار الذي يغمر أرواحهن.
من هذا العالم الحسيّ المرهف، تتولّد أسئلة كثيرة تفتح
باب التأمل أمام القارئ والناقد معا.
حاورتها تبارك الياسين
1.كيف تحوّل نهلة الشقران التفاصيل اليومية البسيطة – كالخبز والبرتقال والياسمين – إلى رموزٍ تكشف عن قسوة الواقع والأنوثة الجريحة في آنٍ واحد؟
ج ـإنّه الإحساس العالي بالأشياء، والاندماج مع الموجودات حتى لو كانت حجراً، التآلف مع المجرّدات، الشعور الزائد عن حدّه الطبيعي يجعل من رائحة الخبز حياة مكتملة، تنتهي بآخر ذرة منه تدخل الأنفاس، هذا الإحساس يجعلك تنفصل عن العالم حولك، وترى تفاصيل كثيرة قد تشكّل طعنة في القلب حيناً، أو ريّاً لعطش دفين فترشف الرشفة تلو الأخرى دون أن يعلم أحد عمّا جرى لك.
2. ما الرابط بين الحواس والذاكرة في قصصها، وكيف تصبح الرائحة والطعم والملمس وسيلةً لاستعادة الهوية وسط الفقدان؟
ج ـ حين تفصلنا الأمكنة والأزمنة لا يبقى سوى بقايا الأشياء العالقة بالذاكرة، وأحيانا ننسى وتذكرنا الروائح، رائحة الصباح، رائحة القهوة، رائحة الموت، رائحة الخريف، كل الروائح تنسج في مخيلتنا حكايا كثيرة، قد تكفينا حين ليس بوسعنا أن نفعل شيئا سوى مراقبة عجلة الأيام وهي تدور.
3. في “خبز عيد” و”الدرجة (أ)”، هل يشكّل النجاح أو الاحتفال مهرباً من الواقع، أم مواجهة غير معلنة له؟
ج ـ ربما الصمت الذي نُجبر عليه أحيانا، وربما القهر الذي تواجهه مجتمعاتنا ضد الإنسانية، وربما الحروف العالقة في حلوقنا..كل هذا قد يكون سببا للنجاح، ومهربا من المواجهة.. نعم، فلكل طريقته في المواجهة، منّا من لا يأبه بأحد ويطلق رصاصته غير آبه من أصابت، ومنّا من يغص بالكلمات، وينسحب بقرار منه أو إجبارا، حينها قد تكون مظاهر البهجة التي يراها غيرنا في حياتنا ما هي إلّا محاولة للردّ، ورغبة في التخلّص من بقايا الكلام الذي ما خرج ولن يخرج!
4. كيف تُبرز الكاتبة صراع المرأة بين الصمود والاستسلام، وما الذي يجعل الألم يتحول أحياناً إلى طاقة خَلّاقة؟
ج ـ في قصصي صور متنوّعة للمرأة، تدور أغلبها حول فكرة تحقيق الذات، والخروج من عباءة فرضت عليها فرضا، ومحاولة رسم طريق لم تعتده في مجتمعات نظرت إليها من زاوية واحدة وهي أن تتزوج وتنجب الذكور.. هذا فقط نجاحها! ولا تنظر لكينونتها منفصلة، وحين تستطيع أن ترى بوضوح الحقائق لا بد أن تتالم، فلا ألم إلّا لصاحب بصيرة، وصاحب البصيرة لا بد أن يكون خلّاقا، ففي خلف كل الأبواب الموصدة هناك وقت كافٍ، في حين أنّ الأبواب المشرعة لا ترقى بالألم ولا تسمو بالروح.
5. إلى أي مدى تعبّر العلاقات الأسرية في “ثلاثتنا” و”صرّة البرتقال” عن تفكك الروابط تحت ضغط المجتمع والذاكرة؟
ج ـ ليس سهلا أن تنجو من مستنقع العيب وما يجوز وما لا يجوز، فالعيب ليس حراما، والتجويز مجتمعيّ بحت! والعلاقات في عمومتها يحكمها دستور بشري ينحو للأنانيّة والظلم، كالخوف على الميراث ومحاولة تزويج البنت من ابن عمّها في قصة ثلاثتنا، وعلى الرغم من ذلك قرّرت البطلة أن تنجو، وكاستبداد زوجة الأب في قضة صرة البرتقال، وقرار أحمد أن يكون رجلا مسؤولا وهو لم يتحاوز العاشرة، وينتصر على شهوة الروائح التي قادتها لاشتهاء برتقالة!
6. هل تمثّل الرموز الأنثوية كالـ”ياسمين” و”الحجاب الأبيض” وعداً بالتحرر، أم استعارة للحزن المكبوت في أعماق الذات؟
ج ـ بل هو وعد بالحياة بكل تفاصيلها البيضاء، وبعيدا عن السواد! ولكن الحجاب الذي هو ليس قيدا قد يكون في بيئة ما خانقا، حين يحجب الفكر أيضا، وحين يُنظر إليه فقط دون توعية فكريّة، ودون أن تعي الفتاة شيئا عن دينها وعن تعاليمه.
ويفترض في الزواج الذي تمثّل أيضا باللون الأبيض ألّا يقف حائلا دون وجود ثوب أبيض آخر في حلم البطلة أن تكون طبيبة في قصة ياسمين!
7. كيف تُحوِّل قصة “ذكرى” التجربة الشخصية إلى شهادة جماعية ضد النسيان، وما دور السرد النسائي في حفظ الذاكرة؟
ج ـ قصة ذكرى تحديدا لها علاقة بزميلة كنت أعرفها تفاجأت بموتها المفاجئ وهي شابة فكتبت هذه القصة، كنت أريد تخليد الحياة لمن نحب، ومنح الشخوص مساحة أكبر في عتبة الحياة الطاحنة التي لا تتوقف لموت أحد! أمّا عن السرد النسائي فهو التفاصيل والتفاصيل التي لا يراها غيرهن، فعين المرأة عادة تلتقط ما لا يراه غيرها، وإن كانت كاتبة ستلتقط ما لا يقوله الآخرون! وحينها كم من الخيبات ستعيش في اليوم الواحد! لا لشيء حدث أو كلام قيل، بل لأنّها ترى بعين الساردة، لذا فالذاكرة مخلّدة في السرد النسائي سواء أكانت مجتمعيّة للعادات والتقاليد أم غير ذلك.
8. ما الذي يجعل “الطعم” و”الرائحة” و”الوجع” خيوطاً فنية توحّد القصص رغم اختلاف الأزمنة والشخصيات؟
ج ـ لأنّ كل الأبطال يحاولون أن يكونوا ذواتا حقيقيّة، وليس مجرد مسميّات، والذات الحقيقيّة لا تدرك الأشياء إلّا بوجودها، الوجود قائم على الكيان المتمثّل لونا وطعما ورائحة ووجعا، فمن لا يعرف التماثل بين هذه الأمور لن يكون حقيقيّا، بل هو مجرد ممثّل في عالم الزيف والادعاء! تحارب القصص الزيف، وتسعى لإثبات حضور مختلف، بشخوص لا منتميّة، وبأوجاع قد تكون محطّ سخريّة عند غيرهم، لأنّ أوجاعهم تشبههم هم فقط!
9. هل تصل بعض الشخصيات إلى مرحلة “لا شيء يهم” كاستسلامٍ تام، أم كتحرّر من قيود التوقّع الاجتماعي؟
ج ـ نعم، وحين نعجز عن التغيير، وحين نألف الظلم، وحين تكثر الطعنات ممّن نقرّبهم منّا ويدّعون الخير لنا، وحين تباد الأمم ونحن نتفرج! وحين تُسرق الضحكات، وحين تغتال الطفولة! كل هذا قد يؤدي بالإنسان أن يصل إلى مرحلة اللاشيء يهمّ.
10. وأخيراً، ما الرسالة التي توجهها نهلة الشقران عن المرأة والعدالة والذاكرة، وكيف يتفاعل القارئ الحديث مع هذا الصوت النسوي الذي لا يزال يطالب بالإنصاف؟
ج ـ لا أدري متى كتبت، ولا لمَ كتبت، ولا أدري أيهما أسبق؟ فكل ما أعرفه أنّه حقا لا شيء أرويه، لا شيء سوى الكتابة، فثمةَ وقت لكل شيء، وكل شيء يحدث في وقته، وقت للصراع، ووقت لمخاض الكتابة، وطريق حروف مكتظ يستوقفني للوصول إلى السلام ..
وربما حاولت في قصصي أن أقول هذا حين رسمت الشخوص وهي تنتقل من الاستحقاق إلى الإنسانية المفرطة، وتسمح لكل الأشياء أن تحدث، وتتخلّى عن أحب الأشياء إليها كما لو أنها تخلّصت من أذى..
ليست القصة مطالبة بالإنصاف وحسب! بل هي مطالبة بالحياة، وربما تنازلنا عن الحياة هو الذي أوقعنا في الوحل، فكل ما هنالك أنّ المرء حين ينسى أنّه عليه أن يحيا قد يسقط في مهب الريح يومئذ يتذكر، ولا يدري متى يتذكر! رسمت في قصصي تجارب بشريّة حاولت أن تحيا في محطات مختلفة من العمر، فمهما يكن من أمر
ما زال ثمة وقت لكل شيء.
السيرة الذاتية:
نهلة عبد العزيز مبارك الشقران
معلومات شخصية
الجنسية:أردنية
تاريخ الولادة: 1/9/ 1977
الحالة الاجتماعية: متزوجة
العنوان : الأردن- اربد – الرمثا
.n.alshgran@yahoo.com البريد الإلكتروني :
المؤهلات
بكالوريوس لغة عربيه تقدير امتياز عام 1999م ، جامعة اليرموك. –
دبلوم عالي في أساليب تدريس اللغة العربية تقدير امتياز عام 2002م، جامعة اليرموك –
ماجستير لغة عربية (لغة ونحو) تقدير امتياز عام 2006 م، جامعة اليرموك –
- دكتوراه لغة عربية (لغة ونحو) تقدير امتياز عام 2010 م ، جامعة اليرموك
خبرات العمل
مدرسة في المدرسة النموذجية لجامعة اليرموك من سنة 2000 – 2010م/ 2013- 2015م. –
- أستاذ مساعد في جامعة القصيم منذ 2010 -2013 م.
- محاضر غير متفرغ في مركز اللغات في جامعة اليرموك 2014/ 2015 م
- محاضر متفرغ في الجامعة الهاشمية منذ 2015 -2017م
- أستاذ مساعد في الجامعة الهاشمية منذ 2017- 2022م.
- أستاذ مشارك في الجامعة الهاشمية منذ بداية 2022م.
الأبحاث العلمية المنشورة:
الثنائيات المتلازمة عند تشومسكي”، مجلة الإنسانيات في جامعة دمنهور، العدد 36، 2011م. 1-
2- “ضميرا الفصل والشأن في ميزان الاصطلاح”، المجلة العلمية لكلية الآداب في جامعة أسيوط، العدد37، 2011م.
3- معجم الألفاظ اللغوية في أدب الرحلات، بحث مدعوم من عمادة البحث العلمي، جامعة القصيم، 2012م
4- قصة حبة قمح لهاشم غرايبة، دراسة لسانيّة لغوية، مجلة جامعة المنصورة، العدد 59، ص70، 2016م.
5- لغة الخطاب في القصة القصيرة جدا، مجلة دراسات الجامعة الأردنية، العدد 44، المجلد 4، 2017م.
6- مصطلح “ضمير الشأن” في العربية، دراية نحوية بلاغيّة: سورة الحج نموذجا، بحث مشترك ، مجلة جامعة المنصورة، العدد 61، ص17، 2017م.
7- التشابه الدلالي في ألفاظ التدبير في القرآن الكريم (الخداع والكيد والمكر) عند المفسّرين، بحث مشترك ، مجلة جامعة السلطان قابوس، المجلد 10، العدد 2، ص46، 2019م.
8- كبد في القرآن الكريم، دراسة لغويّة دلاليّة، بحث مشترك، مجلة جامعة القصيم، المجلد 13، العدد 4، ص1865، 2019م.
9- دلالة اللون في نصوص نثريّة أردنيّة معاصرة، دراسة معجميّة سيميائية، مجلة جامعة أسيوط، المجلد 23، العدد 76، ص126، 2020م.
10- تمثيلات الذنب والسيئة في القرآن الكريم عند اللغويين والمفسّرين، بحث مشترك، مجلة جامعة المنصورة، العدد 66، ص32، 2020م.
11- خطاب التغيير في القرآن الكريم (بدّل، تاب، غيّر)، دراسة تركيبيّة وصفيّة، مجلة جامعة أم القرى، العدد 27، ص129، 2021م.
12- النهي عن المنكر في القرآن الكريم، دراسة لغوية بلاغيّة، مجلة جامعة الإمام، العدد 63، ص317، 2021م.
13- الدلالة النحوية لاستعمال الفعل (بغى) ومشتقاته في القرآن الكريم، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 11، ج1، ص265، 2021م
المؤتمرات:
- خطاب الحديث النبوي الشريف، مؤتمر جامعة الزيتونة، 2013م
- الخطاب اللغوى فى قصة ” حبة قمح ” لهاشم غرايبة، مؤتمر جامعة جرش، 2015م.
- القصة القصيرة جدا في عُمان، مؤتمر جامعة آل البيت، 2015م.
- لغة الوصف في الأغنية الشعبية في شمال الأردن، دراسة تحليليّة في ضوء علم اللغة الاجتماعي، مؤتمر الجامعة الهاشمية، 2019م.
الكتب المنشورة
- خطاب أدب الرحلات في القرن الرابع الهجري، دار ناشرون الآن، 2015م.
- أنثى تشبهني، مجموعة قصصية، دار ناشرون الآن، 2015م.
- الوجه الآخر للحلم، مجموعة قصصية، وزارة الثقافة، 2015م.
– رحلة ابن جبير، دراسة تركيبية ووصفية، دار ناشرون الآن، 2016م.
خبز عيد، مجموعة قصصية صادرة عن وزارة الثقافة الأردنية، 2019. –
- – أحلام صغيرة، مجموعة قصصية صادرة عن وزارة الثقافة الأردنيّة، 2024م.
الجوائز المستحقة
- المركز الثاني في كتابة القصة على مستوى الجامعات الأردنية ضمن مسابقة لجنة الأدب عام 1998م عن قصة “الوجه الآخر”.
- المركز الثاني في كتابة المسرحية على مستوى الجامعات الأردنية ضمن مسابقة عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك عام 1999م عن مسرحية ” فينوس” .
- المركز الثالث في كتابة القصة على مستوى الجامعات الأردنية عام 1999م عن قصة ” لا شيء يهم”.
- المركز الثالث لجائزة دبي الثقافية للإبداع في فرع القصة عن المجموعة القصصية ” الوجه الأخر “، ضمن مسابقة مجلة دبي الثقافية السنوية على مستوى الوطن العربي، 2012.
- المركز الثاني في كتابة القصة ضمن مسابقة تجمع ناشرون أنا عربي عن قصة “صرة البرتقال” عام 2013
الدورات التدريبية
– دورة تقويم الطالب الجامعي، عمادة التطوير الأكاديمي، جامعة القصيم،10- 11/12/ 2012م
– دورة صياغة الفكرة البحثية، عمادة التطوير الأكاديمي، جامعة القصيم،3/ 4/ 212م
– دورة عبقرية التواصل، جامعة القصيم،7/4/2012م
– دورة تحديد الأهداف في الحياة، جامعة القصيم، 24/4/ 2012م
دورة التعليم الأكاديمي، الجامعة الهاشمية، 2015م –
الأنشطة العلمية والاجتماعيّة والثقافيّة
– عضو رابطة الكتاب الأردنيين منذ 2015م.
- عضو مناقشة في بعض الرسائل الجامعية، والإشراف عليها.
- عضو لجنة تحكيم الكتب، في وزارة الثقافة الأردنية، عام 2015.
- عضو اللجنة الاستشارية في مديرية ثقافة إربد، عام 2017م.
- المشاركة بورشة فن القصة القصيرة، وتدريب الطلبة، ضمن أنشطة مركز اللغات في الجامعة الهاشمية، عام 2017م.
- إقامة دورات كتابة القصة وورشات عمل في المدارس الحكومية، ضمن أعمال اللجنة الاجتماعيّة في كلية الآداب، عام 2018م.
- إقامة فعاليات نشاطية للطبة في الجامعة شعرية ونثرية، واستضافة شعراء وكتاب من الأردن، ضمن الفترة الزمنية من 2015- 2018م.
- إقامة أصبوحة قصصية في الجامعة، ومناقشة مجموعة قصصية مع الطلبة ضمن أعمال اللجنة الثقافية في كلية الآداب، في العامين 2016، و2017م.
- عرافة حفل المؤتمر الأول لكلية الآداب في العام 2018م.
- عضو لجنة تحكيم في مسابقة الجياد للقصة القصيرة عام 2018م.
- المشاركة بقصص وأعمال نقدية منشورة في مجلات أردنية وعربية.
- عضو لجنة اليوم العلمي في كلية الآداب، وعريفة الحفل للعام 2023م.
- تقديم أصبوحة شعرية لمجموعة من الشعراء في كلية الآداب للعام 2023م.
- إشهار مجموعة قصصيّة بعنوان أحلام صغيرة في العام 2024م.
- عضو تحكيم في لجنة بشاير جرش فرع الشعر، منذ عام2022- 2024م.
بعض الرسائل العلمية التي أشرفت عليها:
- الشاهد النحوي الموضوع في كتاب سيبويه، وأبعاده الاجتماعية
- ألفاظ الطعام والشراب في الشعر الأموي، دراسة دلالية
- “تحفة الالباب ونخبة الإعجاب” لأبي حامد الغرناطي، دراسة لغوية نحوية.
بعض الرسائل التي ناقشتها في الجامعة الهاشمية.
- تمثيلات الصورة في المعاجم العربية الحديثة، دراسة لسانية سيميائية.
- أسلوب الحذف في القرآن الكريم، (جزء عمّ وتبارك)، دراسة سياقية تداولية.
- الحياة والموت في القرآن الكريم، دراسة أسلوبية.
- الاستدلال بالشاهد الشعري في كتاب تأويل مشكل القرآن.
- تعدّد المعاني المعجميّة وأثره في توجيه الدلالة في كتب غريب الحديث، كتاب (غريب الحديث) لابي عبيد القاسم بن سلام نموذجا.
- اختلاف أصل الاشتقاق في توجيه الدلالة عند المفسرين.