أخبار عاجلةالرئيسيةدراسات ومقالات

فلسفة الهوية واللغة في نوافذ صغيرة للقاص سامر المعاني .

بقلم الأديب محمد الصمادي

 


“اعتياد”: فلسفة الفقد والاستبدال
ليست مجرد قصة انفصال،بل هي تشريح لموت السحر في العلاقات. الانتظار الذي كان “موشحاً بالوهم” يتحول إلى “عطر مستعار فارغ”. المفارقة المرة تكمن في أنها، بينما هو يلملم أشلاء الذكريات، هي قد استبدلت عالمهما القديم بـ”فستانها الجديد” على “مقعدهما العتيق”. إنها فلسفة الانزياح عن مركز الكون في حياة من كنا نحب.
2
“عربي”: التماهي مع الجلاد
هنا تكثيف مروع لآلية البقاء في مجتمعات الاستبداد.”لحمه طري” لا يشير فقط إلى براءته الأولى، بل إلى عدم تشكله ومقاومته. الجميع يحملون الملح في جيوبهم، استعارة عن الاستعداد الداخلي للتمليح والتماهي مع القمع، بل والمشاركة في “أكل” الآخر المختلف. إنها رؤية وجودية للشرط الإنساني تحت وطأة الخوف.

 

3
“غريب”: أزمة الهوية واللغة
البحث عن الذات”المهزومة” في “رصيف القوافي” يرمز إلى محاولة بناء الهوية عبر اللغة والإبداع. لكن الغربة هنا ليست مكانية فقط، بل هي اغتراب روحي. إحراق الأوراق فعل نهائي يعبر عن اكتشافه أن القصائد التي كتبها في حالة الاغتراب كانت جسداً بلا روح، لأن الروح تولد فقط في تربة الانتماء الأصيل.
“غريب”: أزمة الهوية واللغة
البحث عن الذات”المهزومة” في “رصيف القوافي” يرمز إلى محاولة بناء الهوية عبر اللغة والإبداع. لكن الغربة هنا ليست مكانية فقط، بل هي اغتراب روحي. إحراق الأوراق فعل نهائي يعبر عن اكتشافه أن القصائد التي كتبها في حالة الاغتراب كانت جسداً بلا روح، لأن الروح تولد فقط في تربة الانتماء الأصيل.
……
قصص قصيرة جدا / نوافذ صغيرة
((اعتياد))
انتظار موشح بالوهم انكفأ يلملم بصره في حرقة الدموع.
ذلك السحر بات كعطر مستعار فارغ الحضور , فعاد محتفظا بما تبقى منه، وهي تجلس على مقعدهما العتيق تغازل فستانها الجديد.
…….
((عربي))
كان لحمه طريا حين بدأ ،
وكانوا جميعا يحملون الملح في جيوبهم

……..
(( غريب ))
كتب كثيرا واستباح كل حروف الرجاء بحثا عن ذاته المهزومة في رصيف القوافي, وحين سألوه بعد عودته , لماذا أحرقت كل اوراقك ؟
اجابهم ( في الغربة كل القصائد بلا روح ).
….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى