الشاعر العراقي مزهر حسن الكعبي : قصيدة تصاريح لمتغيرات ٍ جدليّة

 تصاريح لمتغيرات ٍ جدليّة

مزهر حسن الكعبي تُحب ّ روحي بهجة َ الآلاء ْ

تعلَّقت ْ في عُنُقي
تبكي لمن ْ يحتاج ُ جذوة َ البكاء ،
وأنت ِ ..
يا أنت ِ
احتراق ٌ مُر ْ..
أضرَمت ِ لي حفيظتي،
على رصيف ِ العَوْلمه ْ ،
وصَهْوَة ِ البداوه..
كلاهما في جسد ٍ مَيْت ٍ،
وقبر ٍ مظلم ٍ مجهول ْ ،
وليس مِن رؤًى تجترحُ الإيقاظ ْ ..
*. *
لا أنحني بكفة ِ الصراع ْ،
لنجمة ٍ لم توقد ِ السّراج..
أنا غرور ٌ بالعذاب ،
ليجلو َ الصّدأ
*. *
تذاءَبتْ معي الرّياح ْ..
أقطّر ُ الأنفاس َ،
في قارورة ِ النداء ْ
و الرّوح تعرك ُ المدار ْ،
تعتز ُ بالرّؤى
التي عمَّدها الزمان الغض ّ ،
والأفياءْ
وترقى مِنصة َ البهاء..
*. *
أغرق ْ حديثك َ بالفتاوى ،
والصّور ْ ..
(أنثى.. ذَكَر ْ) ‘
وانشر على صفحة ِ يومك َ
البلاء ْ..
أحجر ْ على روحك َ ما استطعت ْ ،
وقف ْ خطيبا ً لَسِنا ً ،
لتوقف َ الكون َ عن الدوار ْ،
ومتعة التّجلّي ..
هذي النّجوم ُ كلها
تسخر ُ مِن ميراثك الصَّديء
*. *
أُنقر ْ مزامير َ الحياة ْ..
سيعبثون َ باللحى ،
ويلعبون َ بالمتاعب ِ المزدوجه ْ ،
و ينكرون َ أن ّ متعة َ الحياة ِ
عيشها..
سليقة ً..
فارهة..
بلا رتاج ٍ.. طازجه ْ.
*. *
عليك أن تُقحم َ في صدورهم قناعة ً
تُطرّز ُ المحيط ْ..
عليك َ أن تبصُم َ في وجوههم..
عن حبّك الثّرى ، والاقحوان ْ
لا رقم َ يُجدي في العزاء ْ،
وأنت َ تستقي الألم ْ ،
ينفثُه ُ المعلبون َ بالرّزانه ْ
وكيف َ يحسبون َ بالأرقام ِ
رفّة َ الضّمير ْ ،
وصحة العواطف المزانه،
و الأنفس التي أثقلها العراء ُ، والمهانه ْ..
*. *
هيًا اشحذ ِ الرّؤى ،
فثَم ّ شمس ٌ حالمه ْ
ترفض ُ أن ترسو َ إلّا في مدار ْ
يكتنز ُ الرفض َ، ويستقي الحياة !
إيّاك أن تشك بالكوى،
يفتحها الإله
وتدّعي النّاطق َ باسمه
فالله في علاه ُ
في علاه ُ
يرفض ُ الوصايه ْ،
ويفتح ُ الفضاء َ قاصيا ً
لكل ّ مَن أحبوه ُ بصدق ٍ
فاكهين ْ.
*. *
تعبت ُ من تصاريح الدّخول
والمنع ِ، واللجوء ، والأفول،
وكل ّ مَن قال ، ومن يقول..
علَي َّ أن أرفد َ طيف الله ْ،
وأرتقي لسدرة ٍ
تقدّس ُ المعراج ْ.