أراء حرة

شريف العجوز : يكتب معرض الكتاب من أمن مصر

 

لا أحد يختلف على أن المعرض منذ نقله – بالرغم من سلبية كونه بعيدا – لكن الايجابيات الموجودة في هذا النقل وجعل المكان مركزا دائما للمعارض جعل الخدمة مميزة فالنظافة التي كنا نعاني منها بين طرقات الدور طول الوقت تجدها كذلك وعمال النظافة بين الساعة و الاخرى يتأكدون من ذلك ، دورات المياه بعد أن كانت كرفنات أصبحت كدورات الفنادق ، كل هذا بجانب وتكيف الصالات أكبر ايجابية في نقل المعرض فأصبحت زيارة المعرض بأريحية كبيرة جدا لاسيما وأول مرة يقام المعرض في حر يوليو لكن السلبيات التي ظهرت هذا العام هو افتعال المشكلات من قبل أفراد الأمن مع دور النشر والزائرين بسبب التزاحم ، فلا شك ان معرض الكتاب هو عيد الكتاب والمؤلفين وموسم شراء الكتب لهواة القراءة فالطبيعي أن تجد زحما من مريدي كاتب ما احتفالا بكتابه والإقبال على شراءه وانتظاره توقيع الاهداء لهم والتصوير معهم فهذا هو الطبيعي ولا يمكن الحد منه، والمضايقات التي كان يعاني منها الزوار عند تصفحهم كتب دور النشر ولو صادف ذلك وجود اثنين أو ثلاثة في الدار يتصفحون عناوين الكتب وما بها تجد فرد الامن ينهر صاحب الدار ويخرج الزوار من الدار فأنقلب العيد ل حمل ثقيل على أصحاب الدور و المؤلفين ، لابد أن يعي القائمين على المعرض أن تكلفة الاشتراك غالية جدا وتم تحصيلها من دور النشر لذا فعلى دور النشر تعويض خسارتهم لا نقول تحقيق هامش ربح ، لأن استمرار معرض الكتاب هو مسألة أمن قومي وفي استمرار هذه المعاملة أن تعزف دور النشر عن الاشتراك

 

ايضا الاتوبيسات العامة تخالف خط سيرها فقط من أجل بيع التذاكر للركاب فأنا على سبيل المثال من شبرا الخيمة كانت رحلتي في الذهاب رائعة ، اتوبيس مكيف حتى باب المعرض لكن في عودتي انتظرت أكثر من ساعة لا أجد ما يعيدني مرة أخرى لأن كل الاتوبيسات تخالف خط سيرها لجذب الركاب في خط السير المطلوب لبيع التذاكر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى