بقولها لك : بقلم سلوى سعد
بقولها لك
بقلم سلوى سعد
——-
ومن آخر شعاع شوفته بيتمشى ف عين شمسه
مطاطي الرأس.
فحسيته بيعلن ع الملا غيبتك..
ومن يومها
ف عز الفرح حزنانه .
وإذا جت لي أنا الدنيا
ف بتجي لي بتوب بهتان
لا هو مبين سواد الحرده فوق الخصر .
ولا مداري نحول الكتف م الأوجاع
وتحلف لي وأنا ف أول نوبات ضحكي
لتسقي بالدموع خدي .
وحتعسكر مكان الكحل كام اسبوع
ف تتلاشى علامة الحسن .
وتستوطن على الشفتين
تقاوى المر و الحنضل .
فتحرمني من المناجاة .
فقول لي إزاي
حيتقابلوا شهود الليل على رمشي
وف إيديهم صواني الشمع .
و ع الشباك
هناك وقفه
عجوز الريح . بتتمنى تعود لصباها لو مرة فترسل لي شباك الحكمه بالخدعه .
وقال عوزانا نتبادل .وأنا خايفه ليرميني سواد يأسي وأقبل عرضها المغري
ف وحياة اللي خضرته .
ف أرض صبايا بالتقوى
بقولها لك
يا قنديلي في ليل العتمه والمشوار
صعيب الوقت من غيرك
بقيت محرومه م الدعوة
بقيت وحدي ..
ف عز اللمه والصحبه .
وغيط السكر الناضر
خلاص طرحه يفوق الملح
و نخلتنا المتعايقه
ف نهار أمشير
ماهيش راضيه
تزيح عن جدرها العفره
ولا راضيه تهذب سلها الشايك
ولا راضيه تسرح شعرها المفرود على الطرقات
بتتحجج بطول الطمس
بقلم سلوى سعد