دراسات ومقالات

الجميلي أحمد يكتب علاء الأسواني يكشف عن وجهه الأخر

علاء الأسواني يكشف عن حقيقته

الجميلي أحمد علاء الأسواني يكشف عن وجهه الأخر

 

علاء الأسوانى المخادع للشعب المصري كشف عن حقيقته، بعد إجراء حوار مع إذاعة الجيش الإسرائيلى، رغم أنه أعلن أكثر من مرة أنه ضد التطبيع.

علاء الأسواني يخالف قرار اتحاد الكتاب المصرين

 

علاء الأسوانى الذي خالف قرار اتحاد الكتاب والناشرين وموقفها الثابت برفض التطبيع الثقافي مع الكيان الصهيونى بكل أشكاله،

وجاء حوار علاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أمام أعين ومسمع الجميع ليكشف الوجه الآخر له،

بعد أن ظل لسنوات يقدم نفسه دائما كرافض للتطبيع ورافضا ترجمة رواياته للغة العبرية.

حوار الأسوانى مع إذاعة الجيش الاسرائلي استمر لمدة ساعة، وأجاب فيه “بتسجيل صوتى”، على أسئلة جاكى حوجى محرر الشؤون العربية لـ إذاعة الجيش الإسرائيلى،

وسط احتفاء كبير من الإذاعة والأوساط الثقافية فى إسرائيل.

وقد قامت الأذاعة الاسرائلية بنشرت اول، جزء قصير من حوار علاء الأسوانى، مدته خمس دقائق، تضمن عدة أسئلة، حول روايته التى يحضرها الآن.

وكتب حوجى، المحرر بإذاعة الجيش الإسرائيلى، عبر حسابه الرسمى بموقع “تويتر”: “كاتب مصرى شهير، ومؤلف كتاب عمارة يعقوبيان فى أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية”،

مشيرا إلى أن ذلك الكتاب هو الأكثر مبيعا فى إسرائيل.

وأوضح جاكي أنه تواصل مع الأسوانى، وقرر الأخير أن يتم إرسال الأسئلة إلى وكيله، ومن ثم يجيب عليها بتسجيلات صوتية.

وقبل يومين، تم إذاعة الجزء الثانى من تلك المقابلة بصوت الأسوانى أيضا، وكانت مدتها 15 دقيقة هذه المرة، وتضمن تنويها بأن تكملة ذلك الحوار سيتم نشره تباعا.

وقال  علاء  الأسوانى خلال لقائه أن روايته الجديدة ستتحدث عن المصريين من أصل أوروبى والذين عاشوا فى مدينة الإسكندرية خلال فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى.

وقال  علاء الأسوانى، فى حديثه، أن هناك مصريون هاجروا فى تلك الفترة إلى خارج البلاد بسبب زرع كراهية الأجانب فى ظل حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر،

فى إشارة اعتبرها الكثيرون ممن استمعوا إلى الحوار، أنه يريد تزييف الحقائق حول هجرة اليهود المصريين.

وقال علاء الأسواني أنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها اتهام علاء الأسوانى بالتطبيع، فعام 2017، تقدم سمير صبرى المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا، ضده يتهمه فيه بالتطبيع مع إسرائيل،

بعد ترجمة روايته عمارة يعقوبيان للعبرية.

وأشار سمير صبرى، فى الدعوى التى تقدم بها أن: “دعاة الوطنية والثورية والنخبوية ومن بينهم المدعو علاء الأسوانى الأديب وطبيب الأسنان الذى يدعى أنه ناشط سياسى وثورى ونصب نفسه وصيا على شعب مصر والمحتكر الحصرى لصكوك الوطنية يمنحها لمن يشاء وينزعها ممن يشاء”.

ونفى  سمير صبرى المحامي  ما صرح به الأسوانى بأنه لم يقم بالتصريح لدار النشر الإسرائيلية، بترجمة روايته يكذبه الواقع والقانون، قائلا إن إسرائيل اختارت هذه الرواية لأنها تسىء إساءة بالغة لمصر،

من خلال شخصيات الرواية التى تدور حول شذوذ ودعارة ومخدرات وفساد، وبذلك فقد أضحى الإسرائيليون يقرأون للأسوانى فى ظل مقاطعة المصريين لروايته وكتبه وكل ما يكتبه، بعد أن سقط من على وجهه قناع الوطنية الزائف الذى كان يرتديها

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى