أخبار ثقافيةأخبار عاجلة

قريباً عن دار وعد للنشر والتوزيع ديوان “رنين الخيل” للشاعرة تسنيم زهير محمد

كتبت : دنيا شحاته

يصدر قريباً عن دار وعد للنشر والتوزيع، ديوان “رنين الخيل”، للشاعرة تسنيم زهير محمد ، وفي هذا الديوان تتألق الشاعرة تسنيم بمجموعة من القصائد الرائعة ويعد هذا هو التعاون الأول بين الشاعرة ودار وعد من خلال باكورة أعمالها الإبداعية.

كتابٌ للأعمال الأدبية يضم بين طياته مجموعة من القصائد الشعرية والنثرية وبعض الخواطر القصصية والغنائية واتجهت فيه كثيراً الى تقديم الحكمة والعبرة رجية أن يستخلص القارئ من هذا الكتاب ما ينفعه في بعض من مشاق الحياة واتجاهاتها المختلفة ، ومع هذا أيضاً تمسكت بالجانب المظلم لدي البشر وهوا ما يُدعى بالحالات النفسية والشعورية ، تحديداً ” الاكتئاب النفسي ” وهذا ليس من باب التشائم ولكن من باب مساعدة الأخرين على فهم انفسهم والتأقلم مع الحياة، وتنشر أوبرا مصر قصيدة “حب مسموح” والتي تفتح الشاعرة بها الديوان :

 

هكذا يقال الشعر يا إخوان
هكذا يناضل الشاعر الأوهام
ومن هنا يبدأ الفرد بالأحلام
ويبحث في كونه عن ستر من الإسلام
ويدعوا الله في ثقة بأن الله منتشل العباد من الأحزان
هكذا يقال الشعر يا اخوان

نعتني البعض بأني لا استجيب  
والبعض الآخر بأني لا أُُجيد
لا أدري ماذا يريد مني الناس
كل إنسان له حلم له إحساس
أكره كل من حولي وأكره الأحداث
اسمعوا ! هذا ليس بنثر ولا شعر مقتبس من الكُرَّاس

أو كما قال البعض خاطرة
أتساءل لأن الخطأ لم يكن خطأي
لم يكن عندي القدرة علي تبرير ذاتي
أهنت نفسي … أخطأت بحق ذاتي
فحقا اسمعوني اُريد قول ما يُحَسِّن موقفي  
الشِّعر في دمي
كما ولدت وشَعر رأسي في لحمي
الشِّعر مني كقلبي أودعته همي
الشِّعر نبضات تنفض في جسدي

الشِّعر كلام جميل
له دليل
وإليه أرجو السبيل
الشِّعر حبي وعشقي وموطني
أتريد سلب هويتي
أتريد طمس مجرتي
أتريد ذوب سحابتي
كلا ولا
فأنا سأوريك قوتي
قوتي ليست صَرَامة واقتدار
قوتي لا تدع الناس للفرار
قوتي حب وعشق وهوي
لطف ولين ومني
قوتي تكمن في حب الله لي
فاسمع ايها المحتال
انت من يجب له الابدال
احبطني احزنتني اودعتني لُبَدي
و دعوتني كبدي
و نهلت من زَبَدي
وأخذت من مَدَدي
أتُفتيني في امري؟
وتقول لي احتاطي
الا تذكر مضراتي؟
ونهب أدواتي
أمنك تكن عظاتي!
حشا وكلا
فأنا منك أُُكل
والنفس بك تُذل
والكل منك مَل
والحب أصبح أعل في وجد أمثالك
لا أصخب ولا أتبرم
ولكن أريد أن أفهم
لماذا أمثالك يؤذون أمثالي؟
لماذا وجدانك يَغلي و يتألم ؟
أمن سوء ما تعلم ؟
أم ضعف ما تكلم ؟
أم عتقي اوحى لك
بسوء أحوالك
ألهذا تتألم ؟
أغفلت عن ذكري فذهبت في محن
وأعود أنا الآنَ لأكونَ إنسان
…..؟………؟………..؟…….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أوبرا مصر ، أخبار ثقافية ، أخبار عاجلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى