وليد نجا يكتب فدائما لأن تخطأ في العطاء خير من أن تخطأ في المنع
التكافل الإجتماعي فرض عين على كل من يؤمن بالله تعالي فجميع الاديان و الشرائع السماوية فرضت التكافل الإجتماعي في عدة صورها أهمها الزكاة وما نقص مال من صدقة ويعيش الأقتصاد العالمي في مختلف دول العالم في أزمات متتالية منذ أزمة فيرس كرونا وما بعدها من أزمات مثل الحرب الروسية الإوكرانية التي أثرت بالسلب على سلسلة الإمدادات العالمية للغذاء وزادت من الأعباء الأقتصادية على مختلف بلدان العالم و في منطقتنا العربية تفاقمت الأزمات الدولية مع أزماتنا الإقليمية وخاصة تداعيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عقب السابع من إكتوبر ٢٠٢٣.
أن كافة الطبقات الإجتماعية في مختلف بلدان العالم تعاني إقتصاديا الغني والفقير على حد السواء فالكل يمر بإزمة إقتصادية عالمية ومع التطور التقني في وسائل الأتصالات وتحول العالم إلى قرية صغيرة تشن الحروب والعمليات النفسية ضد شعوبنا العربية بهدف الوقيعة وتفتيتها من الداخل وزيادة الحقد الطبقي بين المجتمعات العربية بل وصل الآمر إلى أستهداف المجتمعات القائدة في الوطن العربي بهدف تفتيت الجبهات الداخلية وفصل الشعوب عن قيادتها وتقزيم القيادة التاريخية للوطن العربي فلم يبقى من مقولة بن جوريون اول رئيس وزراء للكيان الصهيوني غير مصر و مقولتة هي قوتنا ليست في إمتلاك السلاح النووي قوتنا في تدمير ثلاث دول عربية العراق سوريا مصر وذلك لايعتمد على ذكائنا ولكن على أخطاء الأخريين ولم يتبقى غير مصر التي تشن عليها كافة أنواع الحروب الإقتصادية والثقافية وتمارس ضغوط من قوي دولية كبري على باقي دول العالم ولخاصة في منطقتنا العربية لتقزيم الدور المصري وتحقيق حلم إسرائيل الكبري.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر بعد ثوره شعبية لم يشهد العالم مثلها في العصر الحديث في ٣٠ يونيو كانت أمام القيادة السياسية خريطة كاملة بكافة التحديات المحلية والإقليمية والدولية بحكم عملة السابق وقامت مصر بمشروع تنموي لامثيل له في باقي دول العالم وهو مشروع حياة كريمة والتي يشمل على عدة مشروعات تنموية تستهدف جميع ربوع الوطن ضمن مشروع نهضة مصر ٢٠٣٠ وشهد الداني و القاصي بإهمية النهضة التنموية في مصر وارتفع معدل النمو في مصر بمعدل غير مسبوق ولأننا نعيش في عصر الأواني المستترقة و مايحدث من أزمات إقليمية ودولية في أي بقعة من العالم يؤثر على الباقي ومصر من الأقتصاديات الناشئة يعاني إقتصادها مثلة مثل باقي إقتصاديات دول العالم وتشن على مصر حرب ضروس على كافة الجبهات في محاولة لتفتيت جبهتها الداخلية بعيد عن الصراع العسكري لقوة جيشها وعقيدة شعبها القتالية النصر أو الشهادة ويعاني الشعب المصري من الضغوطات الإقتصادية ولكنة متفهم لطبيعة الأحداث والضغوطات العالمية ولثقتة في القيادة السياسية ومع تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطنية بعد السابع من أكتوبر وانكشاف ورقة التوت عن الشعارات الرنانة للحضارة الغربية مثل حرية و ديمقراطية وعدالة إجتماعية ومع كل شهيد فلسطيني من الأطفال والنساء يزداد تلاحم الشعب المصري مع قيادتة السياسية ويزداد التلاحم الشعبي مع الجيش المصري في مصر وجميع الدول العربية وبالرغم من الأزمات الإقتصادية في مصر نجد أن أكبر حملة تبرعات خرجت على مستوى العالم لصالح فلسطين المحتلة خرجت من مصر فمصر العروبة مصر العطاء وبالرغم من مايحملة البعض من ضغينة إلى حماس بسبب أنتمائها الأخواني لكن مصر الشقيقة الكبرى تتعامل مع القضية الفلسطنية بحكمة وأقتدار فهذا قدر الأمم الكبرى فدائما لأن تخطأ في العطاء خير من أن تخطأ في المنع تحيا مصر وحفظ الله الجيش وثبت قيادتنا السياسية على الحق في زمن الفتن.