ساحة الإبداع
-
ع الحوداية شعر: حلمي ابراهيم
..١….. ووشى بتجرى عليه المراكب فى المرتفع وتغرق معاه فى السَفْح ويّا الهبوط يزورنى الـبحـر فى السر م المرتجع فيدفعنى…
أكمل القراءة » -
مارس شعر : علا بركات
نفس القدم بتخطي فوق نفس الطريقنفس الطريق ماعرفش غير نفس القدمرغم إني بافرح بالفرحوافتح بيبانه المبهجة ف وش السأملكن…
أكمل القراءة » -
كالقلمِ فى المحبرةِ قصة جلاء الطيرى
أسيرُ منكفئة أضُم حقيبتى إلى صدرى ، فشلت محاولا ت أمى ، وأبى فى ردعى عن تلك المشية ،…
أكمل القراءة » -
ونسيت ابتسامتي قصة : د/ حنان اسماعيل
بدأت تطل من جديد، لكنها بدت كشمس شتاء أخفت نورها الغيوم، حاولت أن ترسم ابتسامتها المعتادة، لكنها فقدت سن…
أكمل القراءة » -
ثقوب في ذاكرة الخوف : محمد أبوالليف
من يُدَوزنُ لي قيثارة الغش غيرُ رموشِ العسس.. وخواءُ الجيبِ إلا من مصلحة؟ من ؟ أبي..لا تلمني فالليلة..صغاري يتضورون كُفراً…
أكمل القراءة » -
جزء من قصيدة عودة فلاح للشاعر علاء رزق
ساعات بتمر ومسافر لشط بعيد وذكري الماضي رجعالي وقلبي شريد سكوت الليل يهدهدني لصبح جديد وواخد.بتي في حضني بقلب…
أكمل القراءة » -
مَصرع ذُبابة قصة : هبه آلسهيت
استيقظتُ صباحًا والجوعُ ينهشُ أحشائي ، مسح تُ ت وجهيَ بأطرافيَ الدقيقة ، فتشتُ في جُحريَ الصغيرت عن أي بقايا طعام ، أو حتى لقمة عفنه تسد رمقي ،فلم أجد ، فمنذ خمسة أيام ، لم يدخلْ جوفي طعامًا ، ولقد ذهب والداي في يوم أسود ليحضرا لي الطعام ، ولم يعودا ، يومها بكيت كثيرُا ، وانتظرتهما حتي ملّني النتظار ، وبحثتُ عنهما في كل جُحرٍ وكلّ ثقبٍ أعرفه في الحارة ، لكنني بعد أن يئست من عودتهما ، فأنا أقوم يومياً بزيارة كل منازلِ الحارة اِلبائسةِ ، ذات البوابِ والنوافذِ المفتوحةِ دائمًا ، أتطفّلُ علي موائدِهم ، وأشاركهم الخبز اليابس، والطعام القفار. أحياناً ل يكترثون لتطفلي ، ويتركونني أتذوّق خبزَهم الفقير ، وأحياناً يلوّحون في وجهي بأيديهم لفارقهم ، فأخرج مُسرعًا ، لكنني أعودُ مرات ومرات ، حتي أنال لقمتي الصغيره !! والناس في حارتي ، أناسٌ طيبون ، يأكلون قليلً ،ويتكلمون كثيرًا ثم يتجمعون كل مساءٍ ، في الطرقاتِ الترابية ، علي حواف بركِ ماءِ المجاري التي تنتشر في طرقاتِ الحارةِ، كبقعٍ في الجلد الجرب ، ،تزكم أنوفهم الروائح الكريهة ، لكنهم ليدركون أنها كريهة ، يثرثرون ، ويضحكون حتي تبكي أعينهم ، يرضون بالقليل ، ويحمدون الله أن منحهم زاد يومهم .يتجمعون حول مصباحٍ يلفظ أنفاسه الخيرة ، وبين الحين والحين يرفعون رؤسهم – وهم نادرًا ما يرفعونها – ليطالعوا في الفق تلك النوار المتللئة للقصر الكبير ، المُحاط بأسوارٍ أسمنتيةٍ عالية ،وخلفها الشجار الباسقة ، ويحكون أن هناك حدائق ورياحين وجداول ماءٍ رقراقةٍ تسيل من نوافير ،ويتحاكون عن الطعمةِ الوفيرةِ ، وأنواعها العجيبة الغريبة ، لدرجة أن أحدهم من مزوّقي الكلم ، قال :إن بها ما ل عينٌ رأت، ول اذن سمعت ، ول خطرعلي قلب بشر !!!لكن ل يجرؤ أحد علي الدخول إلى هذا القصر أوالقتراب منه ، فهناك الحراس الشداء غلظ القلوب، ومن ينجُ منهم فلن ينجوَ من الكلبِ المتوحشة المُدرّبة علي القتلِ لي مُقتحَِم لسوار هذا القصر. وهناك أبوابُ القصرِ الفولذية ، ثم إن علي كلُّ النوافذ شبك من السلكِ التي تمنع الذباب أو حتي البعوض من التسل لتإلى داخل القصر . أحببتُ منازل حارتي ، أحببتُ أهلها وثرثراتهم وشجارهم ، وشاركتهم أفراحَهم وأتراحَهم . وها أنا منذ أيام أفُتش في بيوتهم عن كسِرة خبزٍ.. فل أجد ، سمعتهم يتهامسون عن ضيق المعايش ، وارتفاع السعار ، وقلة الدخول ، سمعتهم يقولون أن السيد السمين الذي يسكن في القصر المنيف ، والتي تقبع حارتنا منكفئة علي نفسها ، في ظل هذا القصر .سمعتهم يقولون أن السيد السمين ، والذي يعمل في مصنعه كل أهل الحارة، قرر أن يخُفض الرواتب للربع ، هذه الرواتب التي لم تكن تكفي أهل الحارة إل للقليل من الخُبز اليابس، والذي كنت أشاركهم فيه ،بل وفَصَل أعدادًا كبيرةً من أهل الحارةٍ ، لزيادة أرباحه التي ما عادت تكفيه للذهاب الي بلد الفرنجه ، ليقضي أوقات الصيفِ في البلد الباردة!! وقال آخرون : إنه يريد أن يهدم كل بيوتِ الحارة ،لنها نقطة سوداء وبقعة شائهة ، تسُيئ إلى منظرقصرِه المنيف .وأن أصحابه وزُوّاره من الغنياء ،يخافون من الضواري التي تعيش في الحارة المجاورة لقصره .أمضّني ألمُ الجوعِ ، ويئستُ من العثورِ علي أيّ طعامٍ أو فتاتٍ في بيوتِ الحارة ، ولم أتجه إلى البحث في أكوام القمامة ، فالفقراء ليس لديهم قمامة تجد فيها…
أكمل القراءة » -
ظلام إجباري أحمد محمد صلاح
ظلام إجباري : قصة أحمد محمد صلاح ليس أصعب من أن تحاول اشعال سيجارتك في الظلام، تبحث عن علبة السجائرأولا،…
أكمل القراءة » -
سألتك شعر : محمود الديداموني
سألتك حين أنهكنا اختلاف وجار الدهر ما منه انتصافُ وحلَّتْ بالفؤادِ غيومُ هجرٍ وخِلتُ الغيمَ…
أكمل القراءة » -
من مهجور الغزل شعر : دكتور صلاح العزب
صحوت على سقسقة العصفورة المرتعدة فى الشرفة تخبرنى أن الليلة الفائتةشهدت هروبا جماعياللصفات الجميلةمن نافذة المعجم المشرعة !ما عساى…
أكمل القراءة »