ساحة الإبداع
النّنّوس … شعر فارس القرشي
صاحبي محمد علي محروس
ابنه الواد محسن منحوس
دخل الحارة.. اتقلبت غارة
يعني تقولشي الواد ممسوس
أخته تعيّط، وامه تلالي:
مالك يا ابني يا كبدي يا غالي
جسمك سخن ونبضك عالي
دا انت الحيلة والننوس
خالته عواطف نزلت تجري
قالت هاتوا الواد على حجري
ولا عيّان ولا حاجه يا نَضَري
هاتوا الشيخ دا الواد ملبوس
سِتُّه امّ امُّه قالت حلّ
ادعكوا جسم الواد بالخَلّ
واللي أذاه يعمى ويتشلّ
وتطبطب وف إيده تبوس
جارته لواحظ قلبها حَنّ
جريت خدت الواد بالحضن
قالت استهدى وبطل زنّ
شكله دا سُخن ادّوا له لبوس
فجأة الجو قلب واتكهرب
واللي بيحضن واللي يطبطب
والواد حالته تسوء وتعقرب
وأبوه عايش جوّا كابوس
صرخت جارته الحاجه عفاف
جري يا ناس هاتوا الإسعاف
غَطّوا يا خلق الواد بـلحاف
دا بيرجف زي المهووس
الإسعاف جات بعد ساعات
كان الواد تقريبًا مات
قالوا عينينا للبهوات
بس شوفونا بالمحسوس
لون الواد أصفر وعليل
قالوا هـيشفى ويبقى جميل
بس اللحاليح لاجل نشيل
محسن عايز شيل مخصوص
قال المسعف يا ابني تعالى
ساعدوا معانا وشيلوا الحالة
سنّدوا فيه كل الرجّالة
من كتفه لحد العصعوص
ع الإسعاف الحارة اتلمّت
حالفين ويّا الواد لنبيّت
واللي اتشعبط واللي متبّت
على بعضيها الناس بتدوس
خَشّ المسعف قسم طوارئ
قال الحقنا يا دكتور طارق
محسن بيودّع.. بيفارق
لونه ازرقّ قوي ممصوص
قال الدكتور ابن الناصحة
صدره مزيَّق والحالة واضحة
إحنا ح نعمل للواد مَسحة
وح نعمل تحاليل وفحوص
طلعت مسحة أكيد إيجابيّة
ناس معدومة العقل غبيّة
كل الحارة جدع ووليّة
1. من محسن أخدوا الفيروس.