ساحة الإبداع

دور سيجا … هيثم منتصر

 

وتلعب بي في دور سيجا

ويسبق طوبك التقفيل

ف ليه دايما بتغلبني

وأكون مفعول

أنا م اللحظة دي ناوي ..

أكون فاعل

أنا مش لاعب السيجا

معاك تاني

ولو زعلان ما نيش أسف

وعارف كل أعذارك

 

ف ليه بتكون على  الموجب

وأكون سالب

منيش لاعب

ولو فكرت تغلبني

أنا غالب

زمانَّا يدوب

 بيتنشي علي الغلبان

 عشان يركب
ترام مبقاش بيتمشي

وزحمه جوا زي زمان

وبياع الفريسكا مات

 وريحته طالَّه م  الشباك

من الأتوبيس

قفلت عليك عشان أرتاح

 وبالمتاريس

  فقمت بسرعه تسبقني

 عشان تفتحلي ألف هويس

تخيل حط نفسك تحت

وزور الأوليا .. اتمسح

واذكر زي دراويشنا

فمتغمضشي عينك لأ

لأن الأعمي لو شافها..

 يقول فتحت

كلامي بيوجع المصارين

بدأ إحساس..

 بيتقلَّي علي الجمبين

 (ومع روحك بقيت تحكي كما المجانين)

ولسه كتييييييييير

ياغالبني

وصبري عدى كل أسير

وباحكي لسه……

 عن جدي وعن ستي

في عز البرد شقيو كتير

وعن والدي

وعن حلمي وانا صغيَّر

لقيته رماني للسيجا

في دور لِعتاب

وقولت أفتح معاك صفحه كمان  في كتاب

بدأت  الصفحه باسم الله

رميت الورقه ياشاطر

عايزني قوللي هاكتب ايه

وايه جالك علي الخاطر

وكل ما أجي أسمح لك

وأسمع لك ونتعاتب

وأفتح باب
بتقفل للعتاب أبواب

كفايه قفلتها مرات

وفرصه جديده

 من روحي بقدِّمها

تقابلها سرابx  سراب

تدخلها مكان ضيق

ويشبه توهة السرداب

تخليني اكون خايف

عشان غلبا ن

 بتزنقني في درس حساب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى