ساحة الإبداع

حسين ممادي يكتب استنطاق

استنطاق

تسْتَنْطِقٌ النَّارَ إذْ تَعْوي الظٌّرُوفُ بها

مِنْ وَحْشَة الشَّوْقِ صَدَّقْتَ الأقَاويِلا

أعْدَدْتَ وَحْيَكَ وَسْطَ الْبَيتِ مُعْتَكِفًا

مَا بَيْن لَوْحِكَ أَبصرت الأبابيلا

وَاريْت صبْرك فِي التَّابوُث مرْتَعِدًا

في لَيْلَةِ الدَّمِع ، قبَّلتَ الْمِنَادِيلاَ ‏

تلوثَ الصَوتُ وَالدٌنْياَ تٌسَاجِلٌهُ

هَلْ عَادَتِ النَفْسٌ تَسْتَدْعِي التَفَاصِيلاَ؟

هَنْدَسْتَ حُلْمَكَ فِي الْمِرْآةِ مٌقْتَنِعًا

أَنِّ الرِوَايِةَ لَا تَبْغِي الْأَبَاطِيِلاَ

صدى المعاني غزير في تدبره

كي يزئر الفكر،أرسلت المراسيلا

ألقيت شعرك فوق القلب مرتجلا

من فيض سحرك أطلقت الجداويلا

تٌسِائِلٌ العَجْزَ مَحْرٌوقًا بأمْثِلَةٍ

فِي عَتْمَةِ الْروح أَشْعَلْتَ القَنَادِيلاَ

يراَكَ قلبي فِي الْوَيْلاَتِ مُعْتَصِرًا

كل العلامات تسترجي التحاليلا

يغتالك الْحُزْنٌ كَمْ يَغْتَالُنا أَبَتِي…

يَا لَيْتَ حُزْنَكَ يَسْتِهْوِي التِمَاثِيَلا

ساحة الإبداعأوبرا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى