دراسات ومقالات

هدى غازي: هل تحرر الغربُ فعلاً من عقده؟ أم أنه جنسن كل شيء؟

هدي غازي شاعرة: هل تحرر الغربُ فعلاً من عقده؟ أم أنه جنسن كل شيء؟

 

أخبرني صديق معتداً برأيه أن الغرب حين تحرر من عقده وتحرر من القيود المجتمعية خاصة الجنسية حيزت له الدنيا بكل ما فيها من تقدم ..

لكن هل فعلاً حينما تحرر الغرب من كبته الجنسي صار أفضل؟ 

هذا سؤال مقترح قد يسوقنا للبحث عن المبررات الدينية جميعها لنبرر بها، وهذا جائزٌ بالطبع، لكن لن أجادل صديقي هذا بأحاجي وأحاديث يظن أنها من التراث وأن الزمن قد عفى عنها.

الاتجاه الرائج حالياً هو أمركة كل شيء تحت مسمى العولمة، فزعيمة العالم تريد صبغ كل شيء بصبغتها ،ليس طبعاً في تقدمها، ولكن لما آلت إليه أوضاعها الفجة أخلاقياً، مهددة بذلك كل المجتمعات حتى بعض الأوروبي منها، الذي هو منفتح عنا بالطبع.

النكات مجنسنة، والأفلام والصور والشتائم و الدعايا، وحديث رجل الشارع العادي يملؤه السباب الجنسي، والدراما بكل فروعها صارت الداعي الأول للشذوذ الجنسي واختراق ثقافة “الريمبو” كل البيوت من شاشة الهاتف والتلفاز، حتى أنه يكاد لا يخلو فيلم أو مشهد دون سبة و وصف أو فعل جنسي!

فهل حقاً تحرر الغرب من عقده؟ 

أم أنه محور كل شيء حول الجنس؟

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بلاش وجهة النظر الضيقة دى الجنس عمره ما كان عقدة إلا فى العالم الشرقى شكل حضرتك مش عارفة حاجة عن المجتمع الغربى و بتتكلمي بوجهة نظر شرقية، و التقدم ملهوش علاقة بالتحرر الجنسي دا للأسف وجهة نظر مسيئة للتكنولوجيا و التقدم الانسانى، بلاش شغل ابتدائي صحافة اللى بيبين إن المجتمع الغربى مجتمع "كُخَّة" لأنهم مجتمع ليه احترامه زي ما مجتمعنا ليه احترامه
    وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى