دراسات ومقالات

هبه كامل تكتب : مصر تنتصر

 


معرض القاهرة يرسم البسمة من جديد

بعد الوباء الذي أصاب مصر استطاع معرض الكتاب بكل شموخ وعزة أن يعلن عن نفسه بعد غياب

أثار الحزن في قلوب القراء والكُتاب.

مصر العظيمة دائما منارة الثقافة في العلم العربي بالتنسيق والترتيب في دورته 52 فكان الحجز الإلكتروني لرواد المعرض للتحكم في أعدادالزائرين فلا تتعدي السعة الخاصة بالمكان، وكذلك الغاء حفلات التوقيع لعدم تكدس الزائرين حول الكُتاب، في ظاهرة كانت مألوفه في الأعوام السابقة،.

هناك ٤قاعات كما السابق احتلت القاعة ٣و٤ الدور المهتمه بكتب الأطفال وكذلك نهضة مصر وسور الازبكية التي يسعي اليها العديد من القراء للحصول علي الكتب القديمه والمجلدات والنراجع باسعار زهيده.

توزعت باقي دور النشر علي القاعتين الرئيسيتين، قاعة ١ ضمت معظم دور النشر متوسطة الانتشار الي جانب بعض الدور واسعة الانتشار مثل تويا وعصير الكتب كذلك جناح١ الخاص بالهيئة العامة للكتاب.

قاعة ٢ ضمت عدد اكبر من الدور الواسعة الانتشار مثل دار الشروق ودون والمصرية اللبنانيةإلي جانب عدد لابأس به من الدور الأخري.

الإجراءات الإحترازيك مطبقة جدا ويوجد مسؤلون عن ذلك يمرون طول الوقت للتأكد من ارتداء الكمامات.

يوجد ايضا أحد الشبابيك لبعض من تعثر في الحجز الالكتروني ويقومون بتقديم هذه الخدمه الفوريه بدون مقابل.

كان عرس للثقافة في مصر عدد لابأس به من الكتاب الناشئين والكبار ومنهم الدكتور اسامه عبد الرؤف الشاذلي صاحب اوراق شمعون المصري الذي أثار ضجة هائلة في الأوساط الأدبية فور صدوره

وفي النهاية التذاكر مجانيه للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى